الرئيسية / المقالات / ‎حرب النجوم

‎حرب النجوم

‎غيرت الحرب العالمية مسار التاريخ ولعبت في أماكن القوة في العالم فبعد إنتهائها تغيرت الدول المسيطرة ولم تعد الدول الأوروبية وبالأخص فرنسا وبريطانيا تمثل الدول الأقوى في العالم ولكن ظهرت اثر ذلك قوتان عالميان جديدتان تمثلتا بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الإتحاد السوفيتي فبات العالم من حيث السيطرة ذا قوة ثنائية القطب بعدما كان فيما سبق متعدد الأقطاب مما يوضح انقسام العالم إلى جبهتين ، جبهة غربية بزعامة الولايات المتحدة والجبهة الأخرى كانت تحت سيطرة الإتحاد السوفيتي وبهذا الإنقسام تبين بوضوح أن الإتحاد السابق بين كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بالإضافة إلى فرنسا من جانب والإتحاد السوفيتي من الجانب الثاني خلال خوضهم للحرب العالمية الثانية ما كان سوى إجتماعاً للمصالح بشكل مؤقت ضد ألمانيا وما إن سقطت إنهار التحالف ، محلاً محله صراعاً كبيراً على مناطق النفوذ والسيطرة لهاتين القوتين ” الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي ” وعرف هذا الصراع بالحرب الباردة ، المصطلح تم إستخدامة للمرة الأولى من قبل أمير في القرن الرابع عشر يدعى خوان مانونيل وبعد ذلك تم إستخدام المصطلح من قبل برنارد بارش وهو إقتصادي أمريكي وكان ذلك في مطلع 1947 .

‎الحرب الباردة هو مصطلح يستخدم لوصف حالة الصراع والتوتر والتنافس التي كانت توجد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيت وحلفائهم من الفترة في منتصف الاربعينيات حتى أوائل التسعينيات، خلال هذه الفترة، ظهرت الندية بين القوتين العظميين خلال التحالفات العسكرية والدعاية وتطوير الأسلحة والتقدم الصناعي وتطوير التكنولوجيا والتسابق الفضائي. ولقد اشتركت القوتين في انفاق كبير على الدفاع العسكري والترسانات النووية وحروب غير مباشرة باستخدام وسيط.

‎وفي الثمانينات ظهر مصطلح حرب النجوم في الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي وهو اسم شهرة مبادرة الدفاع الاستراتيجي وتم إنشاؤه من قبل الرئيس الاميركي رونالد ريغان في 1983 لاستخدام الأرض والنظم الفضائية لحماية الولايات المتحدة من هجوم بالصواريخ الباليستية النووية الاستراتيجية. وركز على مبادرة الدفاع الاستراتيجي بدلا من الاستراتيجية السابقة المخالفة للعقيدة التدمير المتبادل المؤكد . ورصد له ميزانية ضخمة على مدى خمس سنوات في أقصى درجات السرية ولا يمكن كشف الأسلحة عن طريق أجهزة قياس الحرارة حيث إن مدة عمل الصاروخ لا تزيد عن 5 دقائق وتستخدم برامجه من أجهزة الكمبيوتر إذ يسمح للصورايخ أكتشاف الصواريخ المعادية رغم الدخان واللهب وهي أيضا مايعرف بأشعة الموت وتتألف من أشعة الليزر وتمت في سنة 1985م، وفق نظام يدعى القاتل

وخلال الفترة الماضية كانت تدور حرب للنجوم تساقطت بسببها العديد من نجوم المجرة ليست السماوية ولكنها ان صح التعبير في عالم الفروسية، والذي كانت التغييرات التي حدث في الفترة الاخيرة اعلان نهاية للحرب الباردة التي كانت تدار على طاولات البطولات والظفر بذهبها وفضتها وبرونزها واموالها، لكن مع رحيل الجنرال عن المشهد العام خرجت لنا قادة ليسو بالجدد على المشهد العام ولكن كما يقال في الحرب والحب كل شيئ مباح ولتشتعل حربا للنجوم لانعرف اين ستكون نهايتها وكل قائد يدعى النصر والظفر والغنيمة ومن سوف يدفع ثمن هذه الحرب وتساقط النجوم نجما تلو الآخر علما ان كل نجم يعتقد انه خارج المجره والكواكب التي تدور حوله والتي تمده بالقوة لن تتخلى عنه عندما تحين ساعة الصفر.

تطنطن هناك اجهزة الشيفرة ترسل الرموز ولا يعرف كل قائد ان الرسالة لم تعترض في طريقها اليه وان خططه لم تكشف وهو يحرك بزعمه الجيوش لتمركز في نقطة استراتيجية وهو لايعرف انه قد سقط في كمين القائد الآخر، ولم نعد نعرف الغالب والمغلوب الضحيه والجاني ولكن في نهاية المطاف سوف تتساقط الكواكب وتكون كبش الفداء لحرب النجوم ولسخرية القدر من ابتسامات صفراء مصطنعه وكفوف مترفه تتصافح بحقد وتضحك بلؤم تتحدث بتكلف، انها الطاولة المستديرة تجمعهم لمشاهدة البعض يشمت في البعض، ويرى نفسه قويا وانه لم يكن ذلك الفارس الذي سقط من على صهوة جوادة على ارض الميدان .

ليست اخلاق الفرسان ولاروح النبلاء ولا صفات الشجعان انها الخسة والدنائه التهمت القلوب وسيطرت على العقول فاذن هذه حالة النجوم فلتتساقط النجوم ولترحل الكواكب الى خارج المجرة.

عبدالله بن محمد الشهري

شاهد أيضاً

قفز الحواجز .. تضبط الحياة

امتطاء صهوة الجواد والتدرب على فروسية قفز الحواجز ، تملئ الأوقات سعادة غامرة و حماس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X