مازن السهيان في حديث لصهيل

مازن السهيان  .. فارس سابق مثل المملكة العربية السعودية في فروسية القفز في عدد من المحافل الدولية, كما مثلها أيضاً في فروسية القدرة والتحمل, ترأس لجنة التحمل في الاتحاد السعودي للفروسية وحقق المنتخب العديد من النتائج المشرفة وسجل حضوراً يشاد به على المستوى القاري والعالمي, ويعمل الآن في تصميم قفز الحواجز بمدينة جدة .

ألتقت به “صهيل ” خلال منافسات درع الاتحاد السعودي للفروسية بمحافظة جده الأسبوع الماضي .

 تصفح اللقاء عبر 

  الله يحيكم والشرف لنا, ونشكركم على تواصلكم مع مازن السهيان وغيرة من كوادر الفروسية في المملكة

الفروسية عشق أبدي لا أستطيع الابتعاد عنه مهما كانت الظروف ولازلت أسير في عالمها منذ 35 عام قضيتها بين التحمل وقفز الحواجز والتدريب ومر العمر وعشقي يزداد لهذه الرياضة .

أنا مثلت المنتخب السعودي لقفز الحواجز من 1400 ه وحتى 1412 هـ, ولي عدة مشاركات خارجية, كان أبرزها في الكويت, أما في القدرة والتحمل حصلت على ميداليتين فضية مع المنتخب على مستوى أوربا وتأهلت أربع مرات لكأس العالم ولم أستطع الذهاب لعدم توفر الدعم المناسب للمنافسة في كأس العالم حينها, وحققت الميدالية الذهبية المركز الأول ببطولة العالم التي أقيمت بالرياض الجنادريه 1417ه,  وعلى صعيد الإدارة حقق المنتخب السعودي للقدرة والتحمل بطولة في البحرين والكويت خلال رئاستي للجنة القدرة بالاتحاد السعودي للفروسية .

القفز يسير إلى الأمام واعتقد أنه خلال سنوات سيكون أفضل إذا كانت التوجهات مثل الآن, وكم أتمنى أن يكون هناك أكثر من منتخب للناشئين .

أما التحمل للأسف فهو من السيء للا سوء .

ليس هناك أي دعم لرياضة القدرة والتحمل والتخطيط ليس سليم لابد من إعادة هيكلة اللجنة بالكامل ولابد من تطبيق النظام في المنشطات والمعسكرات كما أن الاتحاد لابد أن يكون صارم في هذه الأمور .

أعتبر الاتحاد مقصر من ناحية حجر الخيل قبل البطولة لأنه لابد أن تحجر الخيل قبل انطلاق البطولة بأسبوعين في منطقة معزولة ويكون عليها رقابة صارمة إلى نهاية السباق وهذا هو النظام الدولي المتبع .

بعد استقالتي لم أحضر إلا لسباق واحد فقط .

أنا لم أتهم الاتحاد بالفشل هناك خلل في تنظيم السباقات من قبل اللجنة البيطرية ولجنة التحمل.

بصراحة هناك أشخاص في الاتحاد يأخذون مجهودنا وقد حصل المنتخب على مراكز متقدمة في البحرين والكويت عندما كنت رئيس اللجنة, وتفاجئت في وسائل الإعلام بتتويج بعض الأشخاص بإنجازنا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولي العهد آن ذاك ومن سمو النائب الثاني حينها الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله, ولك أن تتخيل أن رئيس اللجنة والذي أشرف على المنتخب من تدريب وتجهيز واختيار واستعداد أخر من يعلم عن التتويج, والسبب الثاني أن هؤلاء لا يتعاونون معي في بعض الأمور الإدارية ويتدخلون في عمل اللجنة .

بدون ذكر أسماء وطبعاً كان هذا الكلام قبل تشكيل الاتحاد الحالي, ولو أننا توجنا جميعاً لم يكن لي أي اعتراض ولكن نحن من تعب وغيرنا يقحمون أنفسهم في الانتصارات وهم لا يفقهون أي شيء في سباقات القدرة والتحمل هذا هو الإنكار بعينة .

منذ استقالتي لم أرغب بالعودة للجنة وأنا أرى أن هناك سلبيات كثيرة والواقع والنتائج دليل قاطع على ما أقول, وأنا لا ألومهم لأن الميزانية التي تصرف لهم بسيطة وليست كفيلة بإنجاح بطولة واحدة, لأن التحمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة لإنشاء قرية خاصة ولإقامة معسكرات وتوفير خيل الخ … من متطلبات القدرة والتحمل .

أتمنى أن يوجه السؤال للاتحاد وأنا لست وحدي معي عدد من المصممين والحكام لازلنا نسير في الدائرة, ونحن رفعنا الكثير من الطلبات واعتقد أن الاتحاد لابد أن يتلفها لأنها قد تسبب زحمه في مبنى الاتحاد .

ينقصنا الدعم والدورات التدريبية والمشاركات الخارجية حتى نكون أفضل من غيرنا .

غير صحيح التصميم تحمل فنيات كثيرة, قد يتذمرون من صعوبة خط السير أكون معك في هذه النقطة, ولكن تعلم أن هذا درع الاتحاد وهو بطولة مهمة كما أن الأمير عبدالله بن فهد نائب رئيس الاتحاد قدم جائزة ثمينة (عبارة عن سيارة) وهذه تجعلنا نضع خط سير صعب لكي نحدد البطل المستحق .

أضافت الكثير وبطولة للوطن أقل ما يقال عنها عالمية وتساعد في تطور الفرسان لأنها من جميع الجوانب ذات حرفية عالية في رياضة قفز الحواجز ومن أهم البطولات المحلية وهذا بفضل الله ثم جهود الأمير عبدالله بن متعب, والدكتور أيمن الناصر.

لازلت شباباً (قالها ضاحكاً), كنت مسجل في الشوط ولكن فضلت أن أرى زملائي القدماء وأقوم بمهام التحكيم وأنا اعتبر نفسي مشارك بكوني أرى الزملاء, وللأمانة الأمير عبدالله بن متعب والفارس الأولمبي خالد العيد عرضوا على خيل وأنا لم أرغب المشاركة.

بصراحة الصحيفة تستحق الشكر والتقدير بدون مجاملات لأنها أوصلت صوت للمسئول وأصبحت حلقة وصل بين جميع كوادر الفروسية ودعمت الرياضة إعلامياً وأنا أحد قراءها وأشد المعجبين بما تقدم .