الرئيسية / المقالات / ماذا بعد الأسياد

ماذا بعد الأسياد


ليس التحدي الأسيوي هو المعترك الذي تتقهقر على أعتابه الفروسية السعودية وترقص جماهيرها فرحاً بميداليتين فقط ..!

 الفروسية السعودية رياضة الإنجاز والذهب دكت الحصون العالمية وكتبت على صفحات التاريخ أسمنا بماء الذهب, قبل أن تعود بخطاها للخلف وتجد على أبواب العالمية والأسيوية “خزينةٍ فارغة” لم ترعاها يدين التخطيط واستثمار الغد.

ذهب وفضة آسيا احتفل بهما الإداري قبل الفارس, وهما في الحقيقة هدية بجهود شخصية, خلفها الفرسان المعتزلين وفرساناً بحثوا في النفق المظلم عن فوهة الضوء لوحدهم.

  أيها المسؤول: ماذا بعد اسياد آسيا .. هل ستقفز في الوقت البدل الضائع للبحث عن الشباب من خلال بطولتين في آخر بقاع الأرض ليس بمقدور الجميع الحضور لها لتجرح بسكاكين الظلم صدور الشباب ؟ أم ستبحث عن الأبطال الذين احتفلت بإنجازاتهم يوماً, وتركتهم خلف أسوار الظروف؟

أيها المسؤول: أن تكوين المنتخبات لا يكون بين عشيةٍ وضحاها وضع نصب عينيك (المملكة تزخر بأبطال لن تجدهم في بطولات الأمم أبحث عنهم في الميادين العربية) فليس لهم سفراء في الدول الأوربية.

أيها المسؤول : أنهض وقدم الشكر لأبطال الفضية والذهبية ومن ساندهم وقل شكراً.. أنقذتونا .

أيها المسؤول المتربع على كرسي إدارة صندوق الفروسية : أعمل بجد أو أرحل فلم نعد نحتمل الخسارة بسبب الإدارة, ودع لاتحاد الفروسية الحكم بين فرسانه فهو على علم بمستوياتهم من أجل البطولة العربية القادمة.

 ناصر العتيبي

شاهد أيضاً

الدرعية والجائحة والنجاحات المنتظرة

يقول الواقع عن مشاركة بعض أبطال العالم  لفروسية قفز الحواجز في بطولتي الـ 5 والـ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X