صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
رياضة الفروسية لها مكانه عريقة منذ القدم ولها مكانة كبيرة في قلوب عشاقها الا أن الموسم المحلي في قفز الحواجز والذي انطلق قبل شهرين لم يسجل حضورًا كبير يذكر وهي الحال من قبل سنوات طوال.
وفاز بهذا السبق الذي يدون في تاريخ جميع رياضات الفروسية في المملكة, مهرجان الملك أمس بعدد الزوار الذي وصل إلى 7000 الاف زائر.
المهرجان هو الوجه المشرق لرياضة قفز الحواجز بسبب الامكانات المتوفرة التي دفعت الجمهور للحضور والاستمتاع بجماليات المكان وقوة المنافسات.
وعلى الرغم من بعد مقر منتجع نوفا والذي يبعد قرابة ٨٠ كيلو غرب الرياض الا أن الجمهور حضر وقطع كل هذه المسافة وهو على يقين بانه سيجد كل ما يسره في التجول بالمنتجع والاستمتاع بمشاهدة الحدث بالعين, وكيف لا وكل تلك المناظر الجميلة والفعاليات المختلفة والمتعددة كالقرية التراثية والخيمة الشعبية والحدث الأكبر والأروع وهو مشاهدة الفرسان على صهوات جيادهم يتنافسون في الميادين الرملية والزراعية يجعل الحاضر ينسى كل مشقة الطريق الذي قطعه !
يبدو لنا أن التنظيم الأكثر من رائع من قبل سمو الأمير عبدالله بن متعب وجهود الرعاة وجهود كل من عمل خلف الكواليس لإنجاح هذا المحفل الكبير هي السبب وراء هذا الحضور الذي أسعد كل عاشق ومحب لهذه الرياضة العريقة, وأكسبها جماهير جديدة !
ويتبين لنا أن لرياضة الفروسية جمهور كبير يأتي متى ما أتيحت له الفرصة من حيث المكان المناسب والجو الترفيهي الذي يناسب جميع أفراد الأسرة, فعلى الجهات المسؤولة عن الفروسية إعادة التفكير في براعة التنظيم وفتح باب الحضور للجمهور في البطولات المحلية, وأيضًا على الرعاة إعادة التفكير في دعم البطولات الفروسية, لهذا الجمهور العاشق والمحب لرياضتنا العريقة.
بقلم / أمل الحربي
