الرئيسية / المقالات / على المكشوف .. فضايح يادنيا فضايح

على المكشوف .. فضايح يادنيا فضايح

فرسان مميزون , جمعوا بين الموهبة والخبرة فحققوا أغلى الألقاب و برهنوا على قدراتهم العالية ..
أصبحنا اليوم نبكي و نتأوه على فراقهم
انتهى التسجيل المحدد لبطولة غنتوت ذات الخمس نجوم والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية في يوم 28 من الشهر الماضي
والمملكة لم ترسل أي أوراق اعتماد لممثليها مما حرمها من فرصة التواجد في الألعاب الأولمبية !!
من المسؤول عن ذلك ياترى ؟!
بحثنا ووجدنا انقساما في وجهات النظر فالبعض قال صندوق الفروسية السعودي و آخرين نوهوا على أن الاتحاد هو المسؤول في ضل غياب الصندوق عن الساحة ..
قمت بالتحري عن الاتحاد ودوره ..
تفاجأت بأن البعض أشار إلى إمكانية عدم علم الاتحاد عن البطولة ونظامها ؟! وهو أمر مستبعد منطقيا
هل يعقل أن يكون الاتحاد السعودي للفروسية جاهلا لهكذا أمر ؟! هناك رجال أكفاء لهم باع طويل و اللجان الفنية في الاتحاد وغيرهم وغيرهم , معقول ؟!
” ما تفهم أنت , الأولمبياد زحلطن ”
فكان الأفضل للاتحاد أن يبادر بالتدخل , في ضل عدم استعداد الصندوق للمشاركة
وعلى الرغم من ذلك فالاتحاد يحمل دماءا جديدة متمثلة بالأمير الشاب عبدالله بن فهد والذي يتأمل منه الجمهور الفروسي الكثير

ثم قمت بالتحري عن الصندوق ودوره , وما هي المسببات في كل ذلك ؟!
تفاجأت بخبر أقل ما يقال عنه أنه كارثة بكل المقاييس , الصندوق الذي ساهم في تحقيقنا للعديد من الانجازات
بعد كل تلك السنوات الهانئة و السعيدة انقطع الدعم وانعدم التدبير فتهاوى الفرسان الكبار واحدا تلو الآخر , حتى حانت اللحظة التي وضعت ذاك المشروع
في صندوق الذكريات دون حراك ..
** تم سحب كل الجياد العائدة ملكيتها للصندوق **
قبل ما يزيد عن شهر تقرر سحب كل الجياد المملوكة للصندوق السعودي للفروسية بحجة مديونيات متراكمة !!
هل يعلم الصندوق وأهله عن وقع ذلك ؟! فهم يمثلون المملكة العربية السعودية !!
من العار أن تتدخل محاكم أوروبا لمنع فرساننا من جيادهم ؟! وماهي الديون التي يتحدثون عنها ؟!
هل نسوا رعاية كأس الأمم بعشرات الملايين ؟!
فضيحة يندى لها الجبين , و وصمة عار على جبين هذه الرياضة .
” ما أخس من قديد الا عصفان , بعض المتخاذلين من الطرفين فضحونا عند اللي يسوى و اللي ما يسوى ”
وبعد كل هذا السرد علينا أن نتذكر أن هؤلاء هم من اغتالوا فروسيتنا , أن تحقق البرونزية الأولمبية ثم تصبح ضحية
لأخطاء بعض الجهلة الغوغائيين , حتى المشاركة في الجولة التأهيلية لم تحضر بسبب عدم معرفة القوانين والجهل اللا محدود بأنظمة الاتحاد الدولي .
وبين كل هذا و ذاك أعود لأقول , ان كان مسئولونا سواءا في الصندوق أو الاتحاد عالمون بابتعادنا عن الأولمبياد دون فعل شيء فتلك وربي مصيبة
وان كانوا يجهلون ذلك فوالله ان المصيبة أعظم .
” و يا قلب لا تحزن “

بقلم / حارث القحطاني

شاهد أيضاً

قفز الحواجز .. تضبط الحياة

امتطاء صهوة الجواد والتدرب على فروسية قفز الحواجز ، تملئ الأوقات سعادة غامرة و حماس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X