الرئيسية / المقالات / رسالة محب

رسالة محب

رسالة محب الى كل فرسان القدرة والتحمل في مملكتنا  الحبيبة نبعثها لكم عن طريق القلب النابض للقدرة والتحمل “صحيفة صهيل” ..

في كل موسم نستبشر الخير ونراء  بوادر التطور والنهوض بهذه  الرياضة  من جميع الاطراف بدء برأس الهرم الاتحاد وجلبه كوادر جديدة وادخال بعض الأجهزة  الحديثة وتطبيق الانظمة الدولية الصارمة ومحاولة تسخير جميع سبل النجاح وإعادة ثقة الفرسان الى هذا الاتحاد المتجدد ومن الجانب الاخر وهو العنصر الاهم في هذه المنظومة وهم فرسان هذه الرياضة, وهم رقم صعب ان تتعامل معه لا يقبل القسمة ولا يقبل الزيادة ويرفض النقص فرسان المملكة  اجيال تتنافس وطموح لا يتوقف يتجدد في كل عام وينتظر بصيص امل يحقق له  الاحلام والطموح, تجاهل اعلامي وقليل من الدعم يقابله  تميز في الركوب وتميز في الاخلاق وتميز في التحايل على انظمة الاتحاد.

وهذا التحايل يترتب عليه امور اكبر مما نتصور انها رياضة فقط .. بل ندخل في دوامة شرعية من الحلال والحرام فالجائزة ان اخذت بغير وجه حق فهي وبال ومحق بركة على صاحبها ان كانت بطريقة غير مشروعة اما عن طريق العقاقير الممنوعة او عن طريق الاختصارات او اي اسلوب كان من اساليب التحايل ومخالفة الأنظمة  والشروط وتبعات ذلك ان يباع الجواد بمبلغ عالي يدخل في حكم  حديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع منها عن ماله من أين اكتسبه.

 وان كان البعض يعشق مقولة من كان له حيلة فليحتال فهذا امر غير مقبول من اغلب الفرسان وخارج عن تعاليم الدين والشريعة  و يقف اتحادنا مكتوف الايدي امام بعض التجاوزات التي تساعد على افساد اللعبة مثل ترك السواتر على البوايك المخصصة للخيل حتى نهاية السباق وقلة المراقبين على النقاط التي من الممكن الاختصار منها والابقاء على الجياد المشاركة في مسابقات اخرى داخل القرية المخصصة لسباق القدرة والتحمل  واقتصار التحليل فقط على المراكز الثلاثة الأولى, وترك الباقين يدمرون انفسهم ويعتمدون على امور مرفوضة  في هذه الرياضة اخطاء كثيرة, تريد التثقيف والتصحيح تارة من الفرسان وتارة من الاتحاد المسؤول عن هذه الرياضة واما الواقع الذي نعيشه توتر في العلاقة بين الاتحاد وبعض الفرسان و  ثقافة مترسخة داخل عقول بعض الفرسان وهي ان  اخطاء الاتحاد والمنظمين تكون تحت المجهر وتحت النقد الجارح احيانا واخطاء الفرسان لا تذكر بل يتفاخر بها البعض في المجالس ويقول اني فعلت الأفاعيل ولم يعلم بذلك احد الله يعلم السر واخفى,  نريد ان نرتقي بهذه الرياضة من جانب واحد فقط جانب المباني الفاخرة والمسارات ذات المروج الخضراء بين الجبال والانهار وهذا مستحيل ان يحدث في ظل اتساع رقعة بلادي واختلاف تضاريس المناطق واختلاف ثقافات الفرسان,  نتمنى ان تكون  بداية التصحيح من الفرسان وان نتجاوز جميع السلبيات وان نعتبر من اخطاء الغير ولا نكون نحن العبرة لغيرنا في  ايقاف لجميع هذه الانشطة ما اجمل ان يأخذ كل ذي حقا حقه بعد التعب ومشاق السفر وينام قرير العين سالما من حقوق الناس  انصرم هذا الوسم ونريد ان تكون النهاية  هي بداية التصحيح للمواسم القادمة وان تفعل لجنة الفرسان وتأخذ حقها من الصلاحيات وان يستقطب لها اشخاص من اهل الباع الطويل في هذه الرياضة اضافة للأعضاء المتواجدين  امثال الاستاذ عبدالله البهيان و الاستاذ احمد الهويري والاستاذ حاتم الحربي من العلا  واخيراً اسأل الله التوفيق للجميع وان نكون خير معين على ان نرتقي بهذه الرياضة.

بقلم/ علي عذال البدراني

شاهد أيضاً

قفز الحواجز .. تضبط الحياة

امتطاء صهوة الجواد والتدرب على فروسية قفز الحواجز ، تملئ الأوقات سعادة غامرة و حماس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X