صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
الدفاع عن المنشأة لن يغير شيئاً من قناعات الناس الراسخة عنها وعن ما تقدمه من عمل… ما سيغير الأمر هو تطور عملها واستفادتها من أخطائها وقبل ذلك الاعتراف بها ، هذا
مانشاهده حالياً من مرحلة مغايره تنتظر الخيل العربية في مجال السرعة تحديداً إذ تجسد الكلام إلى واقع ملموس والأكيد أن الجهود التي بذلت في سبيل الرقي بهذه الرياضة ومعالجة بعض السلبيات يتطلب تضافر الجميع من ملاك ومسئولين والبدء في مرحلة جديدة لرياضة أكثر إحترافية.
خيل السرعة العربية انتظرت طويلاً لتحظى بالركض في مضامير موطنها الأصلي رغم أن المملكة عضواً في منظمة الإيفارا المعنية بسباقات السرعة حيث كان جل الإهتمام في الأعوام السابقة بجمال الخيل العربية الأصيلة فقط وتجاهل سرعتها وهي التي استخدمت لتحسين قدرات سلالات اخرى على الصبر والدقة والسرعة.
وها هي نقطة الإنطلاق تأتي من مضامير ميدان الملك سعود للفروسية بالقصيم خلال الأيام القليلة القادمة مع باكورة سباقات السرعة للخيل
العربية كأول سباق رسمي وهي البداية الحقيقية لفتح المجال للمهتمين بها لتنظيم مثل هذه السباقات في جميع مناطق المملكة حيث ستكون هذه النواة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة كجهة رسمية مسئولة عن جميع نشاطات الخيل العربية وتطويرها ورفع مستواها.
