صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى الواكد
قاد انتحار سائسة الخيل بيليندا تاش قداما سائسي الخيل الدوليين وارين ستيفن من المملكة المتحدة وجودي شتوتن من كندا، إلى إطلاق جمعية خيرية جديدة لصحة السياس العقلية والنفسية أواخر جولاي الماضي.
وقد هز الحادث المؤلم لسائسة الخيل بيليندا مجتمع الخيل في المملكة المتحدة وإضافة للعدد الكبير من الحوادث المؤلمة التي حدثت سابقاً بسبب المعاملة السيئة والأجور المتدنية التي يعامل بها سائسي الخيل هناك استلهما وارين وجودي فكر الجمعية التي تهدف لتقديم خدمات الاستشارة عبر الإنترنت بأسم مصلحة المجتمع المستقرة (cic).
وقد نشر موقع هورس اند هاوند حيال هذا الموضوع دراسة درستها الجمعية البريطانية للسياس على ١٣٠٠ سائس، ٩٨٪ منهم أيدوا الفكرة واتفقوا على أن مجتمع الفروسية لا يقدم ما يكفي للسياس من الجانب الصحي والنفسي، وأظهرت النتائج الأولية للدراسة أن ٨١٪ غير راضين عن عملهم، وأكثر من ٨٣٪ عانوا الإجهاد والمشاكل الصحية والنفسية، وأكثر من ٧٠٪ عانوا من الاضطهاد والتنمر من قبل أصحاب العمل والفرسان.
ومن جانب آخر دعماً للجمعية قررت مدربة الدريساج لوسي واربريك -وهي كانت سابقاً سائسة خيل- إنشاء مزاد خيل لتغطية نفقة المستشارين والأطباء النفسيين لدعم الجمعية وستكون الاستشارة عبر السكايبي والبريد الإلكتروني والهاتف وقالت معلقة على حادثة الإنتحار ” الحادثة مؤلمة وشجعت وارن لإنشاء الجمعية التي قد تحسن من معاناة السياس”.
وأضافت : ” مع الآسف هناك عدد كبير من السياس يعانون من التسلط والتنمر في مكان العمل رغم أنهم يعملون بأقل الآجور، وغالباً مايكون هؤلاء السياس في بلاد اجنبية وبعيدون عن عوائلهم”.
