صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
جمعينا نعلم أن مهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز وضع فروسية قفز الحواجز السعودية في مكانها الحقيقي نظير إنجاز أبطالها في المحافل الدولية, ورياضة قفز الحواجز السعودية حققت للمملكة إنجازات عالمية وأولمبية وعربية وأسيوية ودولية مالم تقدم أكثر منها أي رياضة أخرى .
لا أبالغ عندما أقول أن مهرجان الملك هو الوجه الحقيقي لفروسية قفز الحواجز السعودية والذي أتى بفكرة الفارس الأولمب
ي الأمير عبدالله بن متعب, وتظافرت معه جهود الجهات المسؤولة عن الرياضة لتقدم ما بوسعها لإنجاح هذا المحفل العالمي, انطلاقاً من النسخة الأولى قبل عامين حتى أصبح معلماً يتربع على عرش البطولات العربية.
تكلمت عن المهرجان في مواضع كثيرة ولازلت أعتبر نفسي مقصراً مع هذا الحدث الكبير بكل تفاصيله, ولكن ما أود أن أصل أليه هو أن فرصة احتراف الفروسية سانحة لنا جميعاً سوى في ركوب الخيل أو في مجال الإعلام والتحكيم أو غيرها من الأعمال الأخرى.
أنه من السهل أن تطور عملك الفروسي في المهرجان فأن كنت فارس أمامك الفرصة للاطلاع على ما هو جديد في ظل تواجد أبطال المملكة والفرسان الدوليين لجانبك وأن كنت حكماً أو صحفي أو مصور, فأحرص أثناء تواجدك على تنميتك مهاراتك من الخبراء وكسب الجديد المفيد.
في المركز الإعلامي يقول لي أحد الزملاء المخضرمين في مجال الإعلام البعيد عن الفروسية تعلمت منك بعض أسرار رياضة الفروسية ” ابتسمت ورددت عليه : وأنا تعلمت منك الكثير من أمور الصحافة لأننا في الفروسية بعيد كل البعد عن الأمور الصحفية وجمعنا العمل هنا لنتبادل الخبرات, و بفضل الله ثم من خلال عملي في المهرجان من النسختين الماضية اكتسبت الكثير إعلامياَ, وأنت أنظر لنفسك ماذا كسبت وماذا ستكسب.
بقلم / محمد العسيري
