صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
رفع مدير عام نادي الفروسية بالرياض الأستاذ عادل بن عبدالله المزروع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وللشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثامنون للملكة العربية السعودية وقال في كلمة له بهذة المناسبة : ” إنه ليوم أغر من أيام الوطن ، وذكرى غالية في سجل منجزات الرجال فـي
فضاءاته حلق صقر الجزيرة ليجمع شتات هذا الوطن المترامي ويبني أعظم وحدة في
تاريخنا المعاصر .. إنه يوم اعتزازنا ومولد فخرنا بتأسيس مملكتنا الغالية
وقيام هذا الوطن العزيز الشامخ على يد مؤسسه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله
ثراه. وكشأن عظماء التاريخ خلَف وراءه بعد توحيد وإرساء دعائم بلاده ، وطناً
عزيزاً منيعاً، وكوكبة من أنجاله الميامين تناوبوا على رفع راية التوحيد،
ليستظلها هذا الشعب الوفـي السعيد بهم، وبتوفيق الله وفضله استطاع هؤلاء
الرجال أن يواصلوا المسيرة ويحفظوا الأمانة ويقودوا هذا الكيان العظيم إلى
مصاف الدول المتقدمة.
ويشرفني أن أتقدم باسمي واسم زملائي منسوبي نادي الفروسية بأصدق
التهاني وأخلص الأماني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين قائد المسيرة
الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله جميعاً ــ ، وللشعب السعودي الوفي
باليوم الوطني السعيد ، هذا المفصل التاريخي الذي يضفي علينا جميعاً ثوب العزة
والبهجة والافتخار بالانتماء إلى هذا الوطن الطيب المبارك . فاليوم ، وفـي هذا
العهد المشرق الزاهر تكتمل صورة بلادنا الزاهية بين الأمم، فقد أصبحت المملكة
أكثر منعةً وتوثباً فـي دروب التقدم ، وأضحت نافذة خير للعالمين العربي
والإسلامي، وقامة مرفوعة فـي خارطة العالم الجغرافية ورقماً صعباً ووزناً فـي
المعادلة الدولية سياسياً واقتصادياً لا تخطئه عين مبصرة . كل ذلك ثمرة الحكمة
التوافقية فـي التعامل الدولي، والحنكة والحصافة الموروثة في القيادة الوطنية
الراشدة ، والرأي الثاقب والرؤى الواعية فـي قضايا الساعة
ففي الخارج يبرز اليوم دور المملكة الفاعل والمتميز فـي المنظمات والهيئات
الإقليمية والدولية فـي كافة مجالاتها الإسلامية منها والعربية والدولية
وفـي الداخل شواهد قوية ومكتسبات حضارية تتحدث عن النهضة الشاملة والخطى المتسارعة
فـي التنمية الواسعة عمرانياً وصناعياً وثقافياً وأمنياً فـي وثبات كبرى طموحة
تختزل المراحل للحاق بركب العالم الأول بما ينعكس على المواطن أمناً
واستقراراً وكل أسباب الاعتزاز بوطنه الكبير في مختلف المجالات
إن احتفاءنا باليوم الوطني هو فرحة فـي الذاكرة تتجدد ، ودفء فـي الحس
الوطني يتنامى، وابتهاج بهذا الوجود العامر تحت مظلة رعاية كريمة وقيادة حكيمة
وفي هذا العام تتزامن هذه الذكرى المجيدة مع حلول عيد الأضحى
المبارك، وموسم الحج الذي تعتز بلادنا بما تقدمه فيه من جهود وخدمات
لقاصدي المشاعر المقدسة ليتمكنوا من إتمام شعائرهم براحة واطمئنان، ولعله من
حسن الطالع أن تتزامن هاتين المناسبتين، فنجدد التهاني والتبريكات لقيادتنا
الرشيدة أيدها الله، والتهنئة موصولة لكافة المنتمين والمهتمين برياضة
الفروسية العريقة، مبتهلين إلى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الرخاء
