صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
بات الوسط الفروسي مشتتاً بين يكون أو لا يكون حول التشكيل الجديد لاتحاد الفروسية السعودي منذ سنة, فبعد تردد الأنباء وتعدد المصادر حول هذا الموضوع, أصبح الأمر محسوماً حين أعلن أمس الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل في المؤتمر الصحفي لتشكيل الاتحادات الرياضية الجديد عن تأجيل تشكيل اتحاد الفروسية إلى شهر.
وجاء تعليق سموه حول سبب التأجيل أن الأمر يرتبط في التنسيق مع الجهات المختصة, وهنا بدأ يلوح لي في الأفق أن هناك أسماء تحت المجهر ولعل أهم الأماكن التي تحت دائرة الضوء هو منصب (أمين عام) وحسب ما أفادت بعض المصادر أن الأمين الحالي يرى أنه بحاجة للراحة بعد خدم الفروسية السعودية لسنوات طوال.
ولا أعلم كم عدد الأسماء التي تحت المجهر الآن في حال عدم رغبة الأمين العام الاستمرار لكن ما أعرفه أن الفروسية تضم نخبة كبيرة من رجال الوطن الأكفاء.
ما أريد الوصول أليه هو أن رياضة الفروسية تتميز بوجود نخبة كبيرة من رجال الأعمال دعموا الرياضة وقدموا لها الكثير قبل أن توكل لهم أي مسؤولية, ومن دعمهم السخي طورت منشآت رياضية كثر ، وساهموا بهذا الدعم في دفع عجلة الفروسية, ومن الواجب على من يهمه الأمر أن يبحث عن هؤلاء لأنهم سيعودون بالنفع على الرياضة محلياً.
ومن وجهة نظري الشخص الذي قدم وهو فارساً سيقدم أكثر وهو مسؤولاً, والشخص الذي يبحث عن مصالحه الشخصيه فقط لا يستحق أن يصبح مسؤولاً.
