بإقامة السباق السابع والثلاثين

فعاليات مهرجان أمير دولة قطر للفروسية تختتم اليوم

 

 

 

قنا – صهيل : تختتم الخميس فعاليات مهرجان سمو أمير قطر للفروسية ، وذلك بإقامة السباق السابع والثلاثين على سيف وجوائز سموه. وتدخل الجيل الصاعد من الخيل  في اختبار حقيقي من خلال أكبر شوطين بموسم السباقات يقامان على مضمار نادي السباق والفروسية وتبلغ مسافة كل منهما 2400 متر. ويسعى “دابداي” الذي يعد أسرع النجوم صعوداً في قطر للاحتفاظ بسجله خالياً من الهزائم

عندما يخوض غمار جائزة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، المصنفة من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، ويبلغ مجموع جوائزها المالية مليوني ريال، ويعقبها الشوط الختامي الذي يشهد عدداً من الخيول صاحبة الإمكانيات الهائلة وهي تتقدم للتنافس على سيف حضرة صاحب السمو أمير قطر، المصنف ضمن الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، ويبلغ مجموع جوائزه المالية 3 ملايين ريال. وتضم قائمة المتنافسين على شرف الفوز بلقب سيف سمو الأمير، “عامر” البالغ من العمر 5 أعوام، الذي يضم سجله 7 انتصارات متتالية من أصل 8 مشاركات كان من بينها جائزة سمو الأمير في العام الماضي، و”العنقاء” التي لم تلق أي هزيمة في آخر 5 مشاركات ، وكلاهما ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، إلا أنهما يتلقيان وجهاً لوجه لأول مرة ويمثلان معاً المالك والمدرب الفائزين بسيف سمو الأمير في عام 2012 من خلال “عزيز إيه إس إف”. ويشارك “عاصي” في شوط سيف سمو الأمير بقيادة الخيال كريستوف لومير، وهو نفسه الذي قاد “عاصي” ليواصل سلسلة انتصاراته بحصده سيف قطر الذهب الذي أقيم لمسافة 2200 متر بعد منافسة قوية من “دهاش” الذي حل رابعاً. وفي شوطين آخرين بنفس السباق حافظت “العنقاء” أيضاً على تقوفها عندما فازت بقيادة الخيال هاري بنتلي بجائزة قطر الذهبية التي أقيمت لمسافة 2000 متر وبفارق 3 أرباع طول عن “نشمي” الذي حل ثانياً، وتلاه بفارق نصف طول كل من “فيتلانا دو فاوست” و”منتصر” اللذين تعادلاً في المركز الثالث، وجاء “رضوان” خلفهما بفارق طول آخر ليحل خامساً، بينما جاءت “فراحة” في المركز السابع،

 

ومرة أخرى تتجدد المنافسة والصراع بين هذه الجياد عندما يتلقون مرة أخرى وأعينهم نصب اللقب الكبير على سيف سمو الأمير. وتضم القائمة أيضاً وجهين جديدين على سباقات الخيل في دولة قطر، هما “جت طاوي” و”فرح”، ومن الممكن أن يمثلاً تحدياً قوياً.وأثبت “جت طاوي” ملك الخيالة السلطانية العُمانية جدارته كأحد أقوى الجياد في أوروبا العام الماضي، بحصوله على تصنيف رسمي قدره 122، عندما حل ثانياً بعد أداء جيد خلف “تبارك” على مضمار دونكاستر، وعندما حل رابعاً بعد أداء جيد أيضاً خلف “مشراي” على مضمار لونشو في أحد أشواط سباق قطر لجائزة قوس النصر. أما “فرح” فشاركت على مضمار لونشو ولكن في اليوم السابق لسباق قطر لجائزة قوس النصر، عندما حلت ثالثة في شوط من الفئة الأولى لمسافة 2000م، سبق وتلاه الفوز بشوطين في فرنسا أيضاً، وهي ملك الشقب ريسنغ،

 

وتشارك في شوط سيف سمو الأمير بقيادة الخيال فرانكي ديتوري، الذي حل محل الخيال هاري بنتلي في أولى مشاركاته لصالح الشقب ريسنغ عندما قاد “دابداي”. والمهر “دابداي” من إنتاج بريطاني وتدرب في بريطانيا ، وتم بيعه لمالك في ألمانيا وأظهر قدرات طيبة وهو في الثالثة ، ليشتريه شعيل  خليفة الكواري مقابل 200 ألف يورو في مزاد الخيل الذي يقام في فرنسا قبل انطلاق فعاليات سباق قطر لجائزة قوس النصر، ليثبت بعدها وجوده في قطر. ففاز “دابداي” بداربي قطر لمسافة 2000 متر في أول ظهور له في شهر ديسمبر الماضي،

 

ثم عاد ليؤكد جدارته بالفوز على جياد اكثر خبرة وتمرساً منه بل وكان العديد منها أعلى تصنيفاً منه، وذلك عندما فاز بجائزة قطر الذهبية لمسافة 2200 متر في السادس من فبراير الجاري. وكان أقرب منافسي “دابداي” في آخر مشاركاته على جائزة قطر الذهبية “فيري نايس نيم” الذي حل ثانياً بفارق 3 أرباع طول، بقيادة الخيال أوليفييه بلييه في ثاني مشاركاته في الدوحة بعد توقف دام شهرين عقب الكثير من المشاركات في الخارج لم تكن آخرها على مستوى التوقعات في شوط جائزة قطر قوس النصر. وكان “فيري نايس نيم” قد فاز بجائزة سمو الأمير ، ليكمل آنذاك انتصاره الخامس على التوالي، وهو ما مكن القائمين عليه من تحقيق رقم قياسي بالفوز ولأول مرة بكلا شوطي الفئة الأولى بالمهرجان في نفس العام. وعلى الرغم من عدم تحقيق “فيري نايس نيم” الفوز منذ ذلك الحين، إلا أنه كوفئ على اجتهاده ومحاولاته التي قام بها طوال عام 2013 عندما حصل على المركز الثالث في شوط دبي شيما كلاسيك خلف “سينت نيكولاس آبي” الفائز باللقب، والنجم الياباني “أورفيفر” صاحب المركز الثاني في شوط جائزة قطر قوس النصر على مضمار لونشو، كما حصل “فيري نايس نيم” على تصنيف قدره 118 في التصنيف العالمي لخيل السباقات القطرية. وهناك عدد من الجياد التي سبق للمهر “دابداي” التغلب عليها في جائزة قطر الذهبية تشارك في السباقات المقامة ضمن المهرجان ولكن في أشواط أخرى، ولكن يعود لمواجهته مرة أخرى عدد آخر ممن تقوق عليهم في جائزة قطر الذهبية  وهم “بولبيرو” و”بيتر أندرس” و”تستودو” الذين جاءوا في المراكز من السادس إلى الثامن بالترتيب، و”لوا” الذي حل عاشراً، و”زاركير” الذي جاء في المركز الثالث عشر، و”كلين بولد” الذي جاء في المركز الخامس عشر والأخير، وتستمر مشاركة “دابداي” بإشراف المدرب جاسم غزالي منذ شرائه، بينما تحول الخيال هاري بنتلي لقيادة زميله “ويلي ذا ويبر” الذي كان قد تم شراؤه من اسطبلات آن دفيلد في إنكترا مقابل 120 ألف جنيه إسترليني، وكان ذلك أيضاً من خلال مزاد الخيل الذي أقيم قبل سباق قطر لجائزة قوس النصر. وكان “ويلي ذا ويبر” قد فاز بشوطين من أصل 8 مشاركات، وقد أفضل أداء له عندما حل ثانياً في أحد الأشواط المصنفة قبل أن يتم تصديره، وفي ظهور الأول في قطر جاء في المركز السابع في الشوط الذي فاز به “دابداي”، ثم عاد لاحقاً ليفوز بشوط للتكافؤ لمسافة 2100 متر متقدماً على “دباوي كينغ” الذي حل ثالثاً وسبق له الحصول على المركزين الثاني والرابع في شوطي جائزتي سمو الأمير العام الماضي إلا أنه لم يحقق أي انتصار منذ ديسمبر 2011. أما “كيل أفونتاج” الذي حل سابعاً في ثاني مشاركاته منذ حضوره إلى قطر قادماً من اسطبل فرانسيس أونري غرافارد الفرنسي وذلك في الشوط الذي فاز به “ويلي ذا ويبر”، فقد تم إجراء التداخيل له للمشاركة في جائزة سمو الأمير وذلك في المرحلة التكميلية للتداخيل الأسبوع الماضي. كما يظهر لأول مرة على مضمار نادي السباق والفروسية بالدوحة “مينسيل” ملك مبارك سعيد الجفالي النعيمي، حيث يشارك بإشراف المدرب ماجد سيف الدين، بعدما حقق 3 انتصارات من أصل 12 مشاركة، وحل ثانياً في جائزة ميسيدور المصنفة من الفئة الثالثة .