الرئيسية / المقالات / حواجز محلية الصنع

حواجز محلية الصنع


حاجز (1)

ليس على حساب الآخرين

لا أستطيع أن أجعل صديقي الفارس في ميدان القفز أن يتفوق على الآخرين لأن هناك زمن وحواجز لا تعترف بفارس كبير أو صغير الساعة والحاجز حكمان عادلان لا يمكن أن نشتريهما بالصداقة الحميمة, أما في مكتب الموظف فتبدأ الصداقات بلعب الدور في ترويض الزمن والحواجز, وتختلف من شخص لآخر بحسب المكانة والحصانة وبقدر الصديق يبدأ ترويض الزمن والحواجز على حساب الآخرين ,,, ومع الآسف هذا حال بعض الموظفين …

حاجز (2)

عقوق وحرمان حقوق

يحزنني كثيراً حال الحكام والمصممين فبعد أن كانوا يطالبون بالترقية والدورات الخارجية أصبحوا لا يريدون سوا مكافئاتهم المتعثرة لأكثر من عامين فمن أين نريد أن تتطور الفروسية المحليه والاتحاد يحرمهم التطور والحقوق,  كما أنني لم أجد كلمة أشمل من (العقوق) حين حلق الصندوق بجناحيه على دول العالم ليشمل برعايته الكريمة بطولات الأمم ويفتح أبواب المنافسات من مشرق الأرض لمغربها بدون أن يفرض على المنظمين كوادرنا الوطنية.

حاجز (3)

الاعتراف بالتقصير شجاعة

الاعتراف بالتقصير شجاعة يفتقدها كثير ويمتلكها كثير أما إدارة صندوق الفروسية فأثبتت للجميع أنها ليست شجاعة بعد أن صدح إعلامها ليجعل المركز الثالث في شوط الغير متأهلين “برونزية” بطولة الأمم, قبل أن يرفض الواعين من الإعلام والجمهور  الأكذوبة ليدفع الإدارة لتعديل الخبر التي أوقعت من يقف على رأس الهرم الرياضي في حرج أمام الشارع الرياضي الذي مل الوعود ونفذ صبره  .. لا أعلم ما هو السبب في ضرورة جعل الإخفاق إنجازاً إلا أن الإدارة على شفى حفرة وتريد النجاة وربما يكون هناك ما هو أدهى وآمر…

حاجز (الختام)

ماجيت أجامل مخطي الفعل والقول

ولا جيت أدور شيء غير الحقيقة

قناعة ومبدا وعادة على أصول

واللي زعل من قول حق بحريقه

  

شاهد أيضاً

الدرعية والجائحة والنجاحات المنتظرة

يقول الواقع عن مشاركة بعض أبطال العالم  لفروسية قفز الحواجز في بطولتي الـ 5 والـ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X