الخيالة السعوديين بين النسيان وفقدان الحقوق
الرياض – صهيل : أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله جل الاهتمام بالخيالة السعوديين من خلال هديته السنوية للخيالة المتمرنين, إلا أن أغلب الإسطبلات المحلية وقفت في صف الخيال الأجنبي ووفرت له المرتب العالي والتأمين طبي والسكن , ولم تنظر بعين الدعم للخيال السعودي, حيث صعب على الكثير من الخيالة السعوديين إيجاد الشيء البسيط من تلك الحقوق إلا من كانت له معرفه أو ساعده الحظ في الانضمام إلى الإسطبلات العريقة .
كما أن نادي الفروسية الجهة المسئولة عن تنظيم السباقات السعودية لم يضع خطة إستراتيجية للنهوض بمهام التدريب للخيالة السعوديين وعدم وجود معهد خاص بذلك يقوم بالإشراف عليه لاستقطاب الخيالة السعوديين وتدريبهم وتجهيزهم والتنسيق مع الإسطبلات الكبرى لتولي المهام بعد صقلهم .
وفي حديث خص به الخيال ناصر الغانم ” صهيل ” أكد أنه ابتعد عن المشاركات الميدانية بسبب غياب الدعم وقال : ” لم تتاح لنا الفرصة الكافية حتى نثبت أنفسنا كخيالة سعوديين, وخير مثال في الأخ عبدالله العضيب عندما أتيحت له الفرصة أثبت للجميع أن الخيال السعودي قادر على البروز ” .
وفي غياب التأمين الصحي والمرتب الجيد طالب الغانم بالأهتمام من قبل نادي الفروسية قائلاً ” نتمنى أن يكون هناك جمعية يشرف عليها نادي الفروسية تهتم بنا لنستطيع أثبات أنفسنا للجميع, وأعتقد أن الأجانب توفر لهم كل الاحتياجات من تأمين صحي وسكن ومرتب عالي أما نحن فلا حياة لمن تنادي