صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى الواكد :
تتعدد النظريات والطرق في شراء الخيل ومعاملتها وتدريبها من شخص لآخر، وهنا نسلط الضوء على نظرية الفارس الأمريكي تود مينيكوس البالغ من العمر ٥٧ عام والذي أحترف فروسية قفز الحواجز من العام ١٩٨٠ م وفي رصيده أكثر من ١٥٠ لقباً في الجوائز الكبرى من مختلف التصنيفات، حققها خلال مشاركاته المتعددة في معظم دول العالم .
وقد بنى الأمريكي تود علاقات وشراكات قوية مع عدد كبير من الجياد منها على سبيل المثال ” أميكس زد” و”كوالتي قيرل” و”شافنيتنو” و”كالفالو”.
وحول النظرية التي يتبع عليها تود تحدث في لقاء تفرد به موقع (نويل فلويد) حيث أجاب على سؤال : (ما هو السر الذي يتبعه تود في اختيار الخيل وتطويرها)، قائلاً :” قبل كل شيء يجب على أن اخذ بعين الاعتبار ما هو هدفي من امتلاك الخيل ؟ .. هل سيكون للهواية أم للبيع أول للمشاركة به في المنافسات الكبرى ؟ .. كل هذه التساؤلات الثلاث تحدد الطريقة التي سأستخدمها عند شراء الخيل، وإذا كان جواداً من أجل الفوز فأنا هنا أحرص أن يبقى الجواد منافس معي وقادر على الفوز، بالاهتمام والتدريب واختيار الأفضل دائماً للعناية به .
وأضاف تود في إجابته : “أعلم أن بعض الأشخاص لديهم نظريات مختلفة لتدريب خيولهم، ولكن يجب أن يعلموا أن الخيل لابد أن يكون منافس وقادر على الفوز، ولا أرى في تعليم الجواد وتدريبه على قفز الحواجز التباطؤ في الجولات وتوسيع الدورانات حول الحواجز فنحن في العصر الحديث الذي يتسم بالسرعة والحذر، ولا عتقد أن التباطؤ طريقة تفيد مستقبل الخيل الذي اشارك معه في المنافسات الكبيرة”.
وأكد تود أنه دائماً يفكر لماذا أسقط الجواد الحاجز وهل كان السبب هو أن كان مهمل أو كان غير حريص بمايكفي، أم كان خطأ فارس، وبعد ذلك يبحث عن ردة فعل الجواد في الحاجز الآخر لتقييم الجواد بمجرد النظر هل سيظهر في قوائم الجواد هل ستكون سريعة فوق الحاجز أم لا، موضحاً أنه عند الشراء يهتم بجودة الحصان وحرصه، مشيراً أن ذلك لا يتعلق بإسقاط الحاجز بل ردة الفعل بعد إسقاط الحاجز.
وذكر تود في نهاية لقاءه أن الصبر والوقت الذي يقضيه مع جواده ومعرفة كل صغيرة وكبيرة هي التي تساعد في بناء الشراكة القوية بينه وبين الجواد.
