صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
يقول ريجي ليتش: “النجاح لا يأتي نتيجة اشتعال تلقائي لنار الحماس، بل يجب أن تشعل جذوة حماسك بنفسك”.
والنجاح ليس بالأمر السهل تحقيقه، خاصة وإن كان الحدث كبيرا كمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي الذي بات حديثاً لجميع محبي الخيل العربية سواء في مجال عروض الجمال أو سباقات السرعة، وفي النسخة السادسة التي إنطلقت قبل يومين بمزرعة الخالدية، فقد برهن هذا العمل النجاح على أرض الواقع، واتضحت ملامح العمل الجبار الذي وصلت أصداؤه جميع أنحاء العالم، كما أراد أن يكون، عراب الخيل العربية ومن رسم الخطط خلال السنوات الماضية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
ففي كل نسخة جديدة من المهرجان نلحظ نجاحا جديدا وتطورا كبيرا وخطى ثابته ومتوازنة نحو الأفضل يسير عليها هذا الحدث العظيم، وبالتأكيد لمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان دور فعال في ارتقاء سلالم النجاح بوقوفه ومتابعته الدائمة لأدق التفاصيل وكل شاردة وواردة في سير العمل قبل وبعد إنطلاقه، بل أثبت الأمير فهد علاقته الوطيدة بالخيل العربية ومعرفته التامة بما تحتاجه الخيل في أرض المملكة ووقف بكل تفان وحرص على راحة ملاكها من خلال السباقات التي تقام على ميدان الأمير سلطان وفي مهرجان الأمير سلطان.. وهذا الأمر ليس بغريب على أبناء الأسرة الكريمة والشعب السعودي الكريم فالمملكة مهد الخيل العربية وهي إرث عظيم لأبنائها.
وبلا شك بوقوف ومتابعة الأمير فهد واهتمامه وسؤاله الدائم والمباشر لملاك الخيل العربية أشعل فيهم روح الحماسة، وأعاد التوهج لميادينها وخلق لديهم التصور الإيجابي لمستقبلها وهذا ماجعلنا نشاهد تزايد عدد الملاك وتحرك المياه الراكدة فيما يخص خيل السرعة، وذلك ما أخذه الأمير فهد من والده الأمير خالد صاحب الفضل الأول، بعد الله في صناعة الخيل العربية بالمملكة وإعادتها لموطنها الأصلي وتحقيق أقوى وأكبر الإنجازات القارية والعالمية.
واليوم نحن ننتقل من نجاح لأكبر منه نتمنى أن نرى أمثال الأمير الشاب فهد بن خالد في أعلى هرم إدارة الخيل العربية؛ لأن سباقاتها وبطولاتها بحاجة لرجل يشعل جذوة حماسها بنفسه.
