صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى الواكد :
اثبتت الدراسات ان عرض شجرة السرج قد يعيق او يقلل نطاق حركة الخيل ، السرج من الناحية التاريخية يعتبر فنًا وليس علمًا ، ولكن مع تقدم وتطور الأبحاث اصبحنا ندعم ما هو مناسب ، وأحد المجالات التي تفتقر إلى الأدلة الموضوعية هو تأثير عرض السرج على ظهور الخيول.
أجرى رَسل قواير مؤسس شركة سنتور للميكانيكا الحيوية وخبير في الكلية البيطرية الملكية في هاتفيلد -المملكة المتحدة ، دراسة لتقييم هذه الدراسة. قدم النتائج التي توصل إليها في مؤتمر الجمعية البريطانية للخيول البيطرية و الذي عقد في 11-14 سبتمبر في برمنغهام ، بالمملكة المتحدة.
وذكر خلال المؤتمر:”هناك فكرة في مجال الفروسية يجب أن تصحح وتقول هذه الفكرة الشائعة أن السروج ذات الشجرة الواسعة تسمح لمنطقة الصدر “القطني” وهو الجزء من العمود الفقري الذي يمتد من حروة الحصان إلى الحوض ، بزيادة نطاق حركته وتحسين وظيفة العضلات ، ولكن لا توجد أي أدلة علمية تدعم هذه الفكرة الشائعة”.
وتوصل الفريق والذي يحوي على متخصصون في قياسات السرج في الدراسة على أن كل من السروج الواسعة والضيقة تقلل من نطاق حركة الخيل وحركة العمود الفقري الصدري وخلال دراسته للموضوع كان هدف رَسل ملاحظة وتقييم تأثير سروج مختلفة بمقاساتها الثلاث (المقاس الصحيح ، الضيق ، الواسع) على حركة الخيول وقام فريقه بتزويد 13 حصانًا بنظام استشعار صحيح ووحدات قياس بالقصور الذاتي ملصقة على فقرات ظهر كل خيل منهم ثم قاموا بجمع البيانات.
وفي الدراسة قام رَسل قواير بقياس ثلاثة عوامل حركية للعمود الفقري الصدري للخيل في الهذب أو العدو السريع وهي:
١- الثني و البسط.
٢-الدوران المحوري.
٣- الانحناء الجانبي.
وأشار رَسل قواير وفريقه على أن عرض السرج الصحيح وتناسبه أمر ضروري لتعزيز وظيفة الظهر دون عوائق وأنه عامل أساسي يؤثر على اداء الخيل.
