الرئيسية / أخبار / منوعات / الشلال تنهي كتابها وفي طريقها للبحث عن الرعاة

الشلال تنهي كتابها وفي طريقها للبحث عن الرعاة

أمل الحربي – صهيل

تميزت الإعلامية المتألقة عبير الشلال في تغطيات أخبار الفروسية ومقالات النقد التي تطرحها في الساحة الفروسية ولكن الأشهر الماضية شهدت غياب قلمها المميز عن الساحة بسبب انشغالها بالقيام بعمل جديد وفريد الا وهو تأليف كتاب مختص بالفروسية السعودية والذي يعد الأول من نوعه على الإطلاق من حيث موضوعه اذ لم يسبق لغيرها من الكتاب أن يطرح مثل هذا الطرح فهو يغطّي عدة محاور في فروسية قفز الحواجز حيث أنّها لا تخدم شريحة الجمهور الفروسي والممارسين لها فقط بل تمتد لتشمل كل من له صله بهذه الرياضة إذ أنّ شريحة المستهدفين في الكتاب تتسع لتشمل توثيق التاريخ الفروسي السعودي ، و الفرسان ، و الإداريين و المهتمين بعلم النفس الرياضي والإعلام الرياضي والإدارة الرياضية والتسويق و حتى التصوير .

و قد كان لصحيفة الفروسية الأولى ” صهيل” لقاء حصري مع الشلال تحدثت فيه عن اعتزازها بهذا العمل الذي تقوم به وقالت :” أحمد الله على توفيقه لي في نيل شرف القيام بهذا العمل الذي أعدّه واجباً و طنيّاً لما فيه من قيمة تاريخية لرياضةٍ هي الأعرق على الإطلاق بالإضافة لمافيه من محاور منهجيّة تتناول معظم جوانب هذه الرياضة ، كما و أحمده على توفيقه إيّاي في إنجازه و وضع الصيغة النهائيّة له أخيراً ، و أتمنى أن يرى النور في القريب العاجل ” .

و عن سؤالنا لها عن الفكرة التي استقت منها تأليف الكتاب قالت : ” كوني إعلامية تهتم بالنقد الفروسي -فروسيّة قفز الحواجز تحديداً – و التي تملك تاريخاً كبيراً و حافلاً يعود عمره إلى ماقبل تأسيس الاتحاد السعودي للفروسية فقد كنت دائماً بحاجة لسجلات وأرشيف قديم أستند إليه لكي أبني نقدي بشكل صحيح ، فأنا أعتقد بأن الناقد المميز يجب أن يكون مثقفاً في تاريخ الرياضة التي يمارس النقد من خلالها ، إلّا أن المشكلة التي كانت لطالما تواجهني هي فقر المعلومات التاريخية و حتّى الدراسات الحديثة التي تعالج المواضيع التي أتطرّق إليها ، و من هنا ولدت فكرة الكتاب ، إذ عزمت على توثيق هذا التاريخ الفروسي قبل اندثاره و إيجاد مرجعٍ يخدم كل من يهتم بهذه الرياضة ” .

وعن الطريقة الي اعتمدتها في البحث عن المعلومات قالت : “إعتمدت في طريقة البحث عن المعلومات التاريخية على المشافهة و أخذ القصّة من ألسنة أبطالها مُباشرة في معظم الأحيان نظراً لعدم توفر المصادر ، و هُنا أودّ أن أثني على الدعم الذي وجدته من قِبل كل من تحدثت معهم في الوسط الفروسي بموضوع الكتاب ، فقد كان الجميع متعاون ومبادر و قد حصلت على تأييد كبير من الكُل و على رأسهم رئيس الإتحادين السعودي و العربي للفروسية صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد و الذي كان أوّل الداعمين لفكرة تأليف الكتاب منذ البداية مما كان له دوره الفعّال في دعمي نحو إنجاز العمل ” .

أما عن خطتها القادمة بعد مرحلة التأليف قالت: ” انتهيت أخيراً من تنقيح الكتاب و بقيت مرحلة الطباعة و النشر ، و كوني من الأشخاص الذين يتبنون فكر الرعاية و التسويق الرياضي و المؤمنين بدوره المؤثّر في دعم النشاط الفروسي سواء كان على مستوى الفرسان أو البطولات ، فإنني حريصة أيضاً على أن تطبيق هذا الفكر من خلال الكتاب ، و قد بدأ بالفعل العمل على وضع خطّة لاستقطاب الرعاة الذين يهمّهم أن يكونوا شركاء في هذا العمل ، و هي تجربة جديدة نسبياً في مجال الرعاية و التسويق إذ أنّه فكرٌ لم يُطبّق إلّا في عدد قليل بل ونادر من الكتب ، و بذلك يكون موعد طرح الكتاب مرتبطاً بمدى النجاح في تطبيق هذه الفكره “.

شاهد أيضاً

الأمير بندر الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية .. يكرم صحيفة “صهيل”

الرياض – “صهيل” : كرم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: الحقوق محفوظه لموقع صهيل
X