صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – متابعات :
رفع الاتحاد الدولي للفروسية الحظر عن اتحاد الفروسية الإماراتي بعد التوقيع على الاتفاق ملزم بين الطرفين أمس والذي يضمن العناية بالجياد وإتباع قوانين الاتحاد الدولي للفروسية والتي ستنفذ بصرامة على كل سباقات الفروسية المحلية والدولية في الإمارات ابتداءا من الموسم 2015/2016م .
وقد وقع الاتفاقية كل من رئيس الاتحاد الدولي للفروسية انجمار دي فوس والأمين العام سابرينا, وسعادة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الاتحاد الإماراتي للفروسية بحضور الامين العام طالب ظاهر المهيري، ومحمد الكمالي الأمين العام للمجلس الوطني للجنة الأولمبية لدولة الإمارات.
وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد علق عضوية الاتحاد الإماراتي في منتصف مارس الماضي بعد إجراء تحقيقات, في قضايا تمثلت في عدم الاهتمام بسلامة الجياد في مسابقات القدرة والتحمل وعدم مراعاة قوانين واللوائح الدولية.
وبناء على طلب من الاتحاد الدولي للفروسية، اقترح الاتحاد الإماراتي قائمة واسعة من الإجراءات التي يضطلع بها لمعالجة هذه القضايا, حيث اشترط الاتحاد الدولي على الإماراتي السير على نص القوانين الدولية لسباقات القدرة والتحمل ومراعاة فترات الراحة فترات الراحة المعمول بها ومتابعة استخدام المواد المحظورة بموجب قوانين الاتحاد الدولي للفروسية للخيول ومكافحة المنشطات واللوائح الأدوية الخاضعة للرقابة, كما يتم حظر أي شخص أو حصان وقف من قبل الاتحاد الدولي للفروسية من التنافس في المناسبات الوطنية, مع توفير تقارير شهرية خلال موسم 2015/2016 على الخطوات المتخذة لضمان الامتثال المستمر حسب القواعد واللوائح المتبعة في الاتحاد الدولي للفروسي.
و من جانبه قال الأمين العام طالب المهيري “نحن سعداء للغاية بأن مكتب الاتحاد الدولي للفروسية وافق بالإجماع على رفع التعليق استنادا إلى الإجراءات والحلول الكبيرة التي وضعناها في معا”.
واضاف “سنواصل العمل معهم لضمان تطبيق جميع متطلباتهم في سباقات التحمل في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة, وهدفنا هو السعي لتحقيق التفوق وفي الوقت نفسه تعزيز نمو هذه الرياضة والحفاظ على رفاهية الخيول والرياضيين “.
