صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
صهيل – بشرى الواكد :
أصدر نادي فرسان القفز الدولي أول من أمس بيانًا رسمياً بشأن نظام التأهيل الأولمبي، من ما دفع بالاتحاد الدولي للفروسية لإجراء البحث والتحقيق في كيفية حصول سوريا والأردن (المجموعة الأولمبية للشرق الأوسط وأفريقيا) وكذلك سريلانكا (المجموعة الأولمبية لجنوب شرق آسيا ، أوقيانوسيا) على تصنيفهما العالمي الذي مكّنهم من الوصول إلى المركزين الأول والثاني في مجموعاتهم.
وجاء نص البيان على النحو التالي : “نحن ندرك الوضع الغير مرضي الذي تم من خلاله تأهل الفرسان للأولمبياد، لقد قدم لنا عدد كبير من فرسان قفز الحواجز شكاوى ، زاعمين أنه كان من السهل جدًا على بعض الفرسان الحصول على بطاقات التأهيل الفردية لمجموعاتهم للمشاركة في طوكيو”.
وقد أبلغ النادي القسم القانوني في الاتحاد الدولي للفروسية عن ما حدث وأدلت مديرة النادي إليونورا أوتافياني بالبيان التالي: “لقد طلبنا من الاتحاد الدولي للفروسية أن يتدخل لضمان العدالة والتنمية العادلة في فعاليات القفز. ومن المهم احترام الفن في الرياضة من أجل الحفاظ على مصداقية رياضتنا ومسابقاتنا.”
” هناك 100 من القوانين العامة للاتحاد الدولي للفروسية تنص على أنه “يجوز للرياضيين التنافس ضد بعضهم البعض في ظل ظروف عادلة ومتساوية” وأن يتصرفوا ليس فقط فيما يتعلق بالقواعد ، بل وأيضًا “فيما يتعلق بالرياضيين والفرق والاتحادات الدولية (FEI) والوطنية والمشجعين ، كما جاء في الميثاق الأولمبي”
“نحن نأمل أن تقوم الإدارات المختصة بتحليل هذه المسألة بدقة وأن يتم اتخاذ القرارات الصحيحة”. كما طلب نادي فرسان القفز الدولي من قسم القفز في الاتحاد الدولي للفروسية أن ينظم اجتماعًا لفريق عمل تصنيف دوري لونجين في أسرع وقت ممكن ، من أجل معالجة ذلك.”
ويعد نادي فرسان القفز الدولي (IJRC) مسؤولاً عن صياغة قائمة تصنيف بطولات القفز الدولية وأشواطها المصنفة، والتي منحت الاتحادات الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفروسية بوجود حكم أجنبي لجانب الحكام الوطنين لضمان المنافسة العادلة وعدم التلاعب بالقوانين.
و نادي فرسان القفز الدولي منظمة غير ربحية انشأت عام 1977 ويعد صوتًا لفرسان قفز الحواجز من جميع أنحاء العالم، ويمثل مصالح فرسان القفز ، وتكون حقوق التصويت فيه لأفضل 300 تصنيف عالمي بالإضافة إلى جميع المنافسين السابقين في الألعاب الأولمبية ، أو منافسي بطولة العالم والقارات ، أو الذين شاركوا في ما لا يقل عن خمس بطولات لكأس الأمم.
ويذكر ان الفرسان الذين لاحقتهم الشكاوي والمطالب الدولية هم المتأهلان عن مجموعة الدول العربية السوري أحمد حمشو والأردني إبراهيم بشارات بعد رفع نقاط تأهيلهم في بطولات سوريا والتي تضمنت الشكاوي أنها لم تشهد منافسة عادلة لقلت عدد المشاركين وزيادة عدد الأشواط المصنفة دولياً من أجل ضمان التأهيل لطوكيو، وعن مجموعة شرق اسيا الفارسة السيرلانكية ماتيلدا كارلسون، وهي التي شهدت الظروف ذاتها.
وفي حال اتخذ الاتحاد الدولي اجراء حول الفارسان المتأهلان عن الدول العربية ستذهب بطاقتا التأهيل للأماراتي عبدالله المهيري والسعودي رمز الدهامي.
