صحيفة صهيل الإلكترونية الأولى في أخبار الخيل والفروسية
“صهيل” – أسماء الشايع:
في خبر نشرته صحيفة “بولد هورس” أكد السيد توم راين رئيس التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الدولي لـ”كأس السعودية” لسباق الخيل ٢٠٢٠م أن فكرة السباق عندما عُرضت عليه أشعلت داخله الحماس والتحدي، لافتاً إلى أنه لم يكن يتطلع إلى خوض مغامرة جديدة بعد إدارة السباقات في إيرلندا لمدة ٩ أعوام، إضافة لخبرته الكبيرة في ادارة السباقات وتنظيمها.
وقال توم راين في تصريحه: “تلقيت ذات يوم مكالمة من المملكة العربية السعودية دُعيت خلالها لإلقاء نظرة على موقع السباق، والتقيت بإدارة السباق هناك، وألقيت نظرة على ميدان الملك عبدالعزيز، وشعرت حينها بالعزم الكبير لدى السعودية من أجل كأس السعودية ، وخاصة رئيس مجلس ادارة نادي الفروسية الأمير بندر الفيصل؛ فقد شعرت به جيداً، وبما يحاول تحقيقه لهذه الكأس الكبيرة. عندها علمت جيداً أنني سأنجح في إقامة هذا الحدث الضخم مع الطموح الكبير والقدرة العالية لمسؤولي الفروسية في السعودية”.
وأضاف راين: “لقد بدأنا من الصفر بإنشاء مستشفى للخيول ثم تأسيس المسار العشبي خلال أربعة أشهر؛ ليكون جاهزاً لأغلى سباق خيل في التاريخ. لقد وضعنا البذور في ٩ نوفمبر، ولك أن تتخيل أننا سجلنا النجاح في كأس السعودية؛ ففي هذا الحدث شاركت أقوى الخيول في العالم مثل: ماكسيوم سيكيورتي وماتشو قوستو ومدنايت بيسو. إنه أمر يدعو للفخر، وشارك ما يقارب ٦٢ جواداً من تسع دول. إنها تجربة رائعة وناجحة لي، وقد حقق السباق أرقام مشاهدات عالية، وأصبح ذا أهمية كبيرة لعدد كبير من وسائل الإعلام العالمية، كما أن الشركات الراعية تسابقت إلى هذا الحدث، وتسعى أيضاً للمشاركة في النسخة المقبلة”.
وختم راين حديثه: “المملكة العربية السعودية لديها رؤية واضحة وواعدة بأنهم سيكونون الأفضل في العالم بهذا السباق، وأنا أثق بذلك؛ لأن هناك نظرة تدريجية لهذا المشروع، ومن المؤكد أنه سيكون أفضل بكثير في العام المقبل”.
