المنامة – بنا
أقام الاتحاد الدولي للفروسية حفل الجوائز الموسمية مساء أمس الثلاثاء في فندق ريتز كارلتون البحرين تكريماً لأصحاب الإنجازات الرياضية في العام 2018، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية.
حيث كرم رئيس الاتحاد أنغمار دي فوس الفائزين وسط احتفالية مبسطة شهدت حضور سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للفروسية وسباقات القدرة.
كما حضر الحفل السفير الفلسطيني في المملكة السيد طه محمد عبدالقادر وأعضاء مجلس الإدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للفروسية وممثلي الدول المشاركة في الجمعية العمومية وبعض عائلات الفائزين بالجوائز السنوية.
وحصلت الفارسة الألمانية سيمون بلوم على جائزة أفضل رياضية في العام بعد فوزها ببطولة العالم، والأمريكي لي ماكفير على رياضي العام، والفرنسي فيرن ليفيك على جائزة أفضل رياضي صاعد، ومنح هوا تيان وفيليب يونغ من الصين جائزة الاتحاد الدولي للتضامن والعمل الخيري، ونالت الفلسطينية ليلى المالكي جائزة التحدي نظراً لممارستها رياضة ركوب الخيل في ظروف استثنائية.
وفي كلمتها التي ألقتها في الحفل السنوي، أشارت الفارسة ليلى المالكي إلى الظروف الصعبة التي تشهدها رياضة الفروسية في فلسطين نظراً للظروف الراهنة والمعوقات التي تحد من طموحات تطوير هذه الرياضة وزيادة رقعة انتشارها وأعداد الممارسين لها.
وأكدت المالكي أن الظروف الصعبة لن تنال من عزيمة الفرسان الفلسطينيين وحرصهم على تمثيل وطنهم في البطولات الخارجية والتواجد في المحافل القارية والدولية وايصال رسالة مفادها التأكيد على الحق في حرية العيش والتنقل باعتبار ذلك من أدنى حقوق الانسان، مطالبة الاتحاد الدولي للفروسية بتقديم كافة أشكال الدعم لممارسي رياضة الفروسية.
وكان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية أقيم في فندق الخليج وسبقه الكثير من الاجتماعات التحضيرية على مدار أربعة أيام متتالية شارك فيه ممثلين عن أكثر من 106 دول ونتج عنه الكثير من القرارات المهمة التي تُعنى بتطوير وازدهار هذه الرياضة التي باتت تحظى باهتمام دولي كبير.
هذا وقدم السيد أنغمار دي فوس رئيس الاتحاد في ختام الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية دروعاً تكريمية لسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة وذلك تقديراً لجهوده الكبيرة في استضافة مملكة البحرين أعمال الجمعية العمومية.